توفيت والدتها...
وخطت خطاها نحو مستقبل أليم ...
كتبته بدموع منهمرة على خدها ...
وبأمل جديد نحو المستقبل القريب .
أعدت جود أغراضها ... بدئاً بعام دراسي جديد تفقدت النقص من كتبها لتذهب للمكتبة القريبة من منزلها لتجلب الكتب ...
بخطى رزينة واثقة مشت جود لتخط رحالها إلى هدفها المنشود تلفتت للحظات خلفها لترى من يتتبع خطواتها تابعت سيرها بثقة ...
استعدت لدراستها...
وتوجهت في اليوم الذي يليه إلى قسم القلب بكلية الطب ..
مارست حياتها كالمعتاد وأثناء عودتها بحافلة الكلية ..
حاولت اختطاف لحظات من منظر البحر وهي بالحافلة وإذا بذلك المجهول يحاول تتبعها ..
رجعت لمنزلها ..
تكرر ذلك الحادث .. دون أن تلتفت لذلك المجهول .
وبيوم الخميس رافقت جود زميلاتها نجوى ووعد وسلمى لزيارة زميلتهن علا المريضة .
وبعد عودتها فوجئت بذلك المجهول يعود من جديد لملاحقتها عادت لمنزلها مسرعة تكاد تصاب بانهيار وهو يحاول ملاحقتها فتحت بابها بقوة كاد دمها يجف بعروقها بعد أن تصبب العرق بجسدها ..انتظرت لحظات لعودة والدها مع زوجته ..
حاولت اخباره بما حدث ولكنه صدها وأخبرها بأن غداً يحاول محادثتها ..
سافر والدها لبيروت وتكرر ذلك الحادث مرارا وتكرارا ...
وهي تعيش حالة قلق مستمر مع علم زوجة والدها التي كانت ترافقها أحياناً لقضاء حاجيتها ..
بعد أن رأت ظرف ملقى على بابها كتب بداخله نهايتك يا جود بيدي ...
تعرفين سبب ذلك ياجود
اتجهت لحفل تخرجها بفرحة غامرة لربما هي أسعد انسانة بهذا الكون ...
استلمت وثيقتها لتكرم على أنها الأولى على دفعتها بمرتبة الشرف .. اتجهت بسرعة وهي تفكر بالحديث لوالدها دار بينها وبين نفسها أمنية أخيرة أن تصل لوالدها سريعا لانه سيكون سعيدا بما حققته ..
وإذا بذلك المجهول من جديد يحاول اعتراض الحافلة ..
ولكن سائق الحافلة تجاوزه بمهارة ...
نزلت جود متجهة لمنزلها وإذا بسيارة تصطدم بها لتلقي بشهادتها على الأرض الغارقة بالمطر وتلقيها جثة هامدة على الأرض لتلفظ أنفاسها الأخيرة وتدفن فرحتها وفرحة والدتها ..
وأنا اليوم أكتب قصتها ..أنا زميلتها وعد والتي وعدت نفسي بأن اؤوذيها قدر ما استطيع بعد سرقتي لاغراضها بيدي وغيرتي منها لتفوقها الدائم علي ولرفضها لأخي والآن يقتلني الندم وهاهي دموعي تنساب على خدي داعية من الله أن تغسلني و تطهرني من جريمتي التي ارتكبتها .
وخطت خطاها نحو مستقبل أليم ...
كتبته بدموع منهمرة على خدها ...
وبأمل جديد نحو المستقبل القريب .
أعدت جود أغراضها ... بدئاً بعام دراسي جديد تفقدت النقص من كتبها لتذهب للمكتبة القريبة من منزلها لتجلب الكتب ...
بخطى رزينة واثقة مشت جود لتخط رحالها إلى هدفها المنشود تلفتت للحظات خلفها لترى من يتتبع خطواتها تابعت سيرها بثقة ...
استعدت لدراستها...
وتوجهت في اليوم الذي يليه إلى قسم القلب بكلية الطب ..
مارست حياتها كالمعتاد وأثناء عودتها بحافلة الكلية ..
حاولت اختطاف لحظات من منظر البحر وهي بالحافلة وإذا بذلك المجهول يحاول تتبعها ..
رجعت لمنزلها ..
تكرر ذلك الحادث .. دون أن تلتفت لذلك المجهول .
وبيوم الخميس رافقت جود زميلاتها نجوى ووعد وسلمى لزيارة زميلتهن علا المريضة .
وبعد عودتها فوجئت بذلك المجهول يعود من جديد لملاحقتها عادت لمنزلها مسرعة تكاد تصاب بانهيار وهو يحاول ملاحقتها فتحت بابها بقوة كاد دمها يجف بعروقها بعد أن تصبب العرق بجسدها ..انتظرت لحظات لعودة والدها مع زوجته ..
حاولت اخباره بما حدث ولكنه صدها وأخبرها بأن غداً يحاول محادثتها ..
سافر والدها لبيروت وتكرر ذلك الحادث مرارا وتكرارا ...
وهي تعيش حالة قلق مستمر مع علم زوجة والدها التي كانت ترافقها أحياناً لقضاء حاجيتها ..
بعد أن رأت ظرف ملقى على بابها كتب بداخله نهايتك يا جود بيدي ...
تعرفين سبب ذلك ياجود
اتجهت لحفل تخرجها بفرحة غامرة لربما هي أسعد انسانة بهذا الكون ...
استلمت وثيقتها لتكرم على أنها الأولى على دفعتها بمرتبة الشرف .. اتجهت بسرعة وهي تفكر بالحديث لوالدها دار بينها وبين نفسها أمنية أخيرة أن تصل لوالدها سريعا لانه سيكون سعيدا بما حققته ..
وإذا بذلك المجهول من جديد يحاول اعتراض الحافلة ..
ولكن سائق الحافلة تجاوزه بمهارة ...
نزلت جود متجهة لمنزلها وإذا بسيارة تصطدم بها لتلقي بشهادتها على الأرض الغارقة بالمطر وتلقيها جثة هامدة على الأرض لتلفظ أنفاسها الأخيرة وتدفن فرحتها وفرحة والدتها ..
وأنا اليوم أكتب قصتها ..أنا زميلتها وعد والتي وعدت نفسي بأن اؤوذيها قدر ما استطيع بعد سرقتي لاغراضها بيدي وغيرتي منها لتفوقها الدائم علي ولرفضها لأخي والآن يقتلني الندم وهاهي دموعي تنساب على خدي داعية من الله أن تغسلني و تطهرني من جريمتي التي ارتكبتها .
